السبت 28 ديسمبر 2024

اجمل قصة حب للكاتبة ملك إبراهيم (الجزء الرابع عشر)

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

فكني وشدني من ايدي وهو بيحاول يخرجني ويهرب بيا من المكان لكن لقى ياسين في وشه ووجه السلاح عليه وقاله ( سيبها ) 

.. ابتسم اكرم بسخريه وقاله ( اسيبها ليه عشان تقتلني، هو انت شايفني غبي للدرجادي، انت الا تنزل سلاحك دا يا اما هقتلها قدام عينك دلوقتي اصل انا كدا كدا ميت ).. بصله ياسين وقاله ( هنزل سلاحي بس تسيبها وانا هعملك الا انت عايزه ) ونزل سلاحه فعلا وفي اللحظه دي ضرب اكرم رصاصه في قلب ياسين وقاله بسخريه ( هو دا الا انا عايزه انك تموت كدا قدام عيني ورصاصتي المرة دي مش هتخيب ).. طبعا انا شوفت الا حصل دا بعيني وكنت قريبه منه اوي وسمعت صوت الطلقه وهي بتدخل جوه قلبه بدون رحمه والدم الا غرق لبسه في لحظه وعينه وهو بيبصلي وكأنه بيقولي حاجه وبدأت عينه تقفل وبتقفل معاها صفحته من الحياه صفحه اتكتب فيها اسم ياسين مهران وتحتها اعمال كتير غلط عملها ولما الخير جواه بدأ يظهر وجه الوقت عشان يحذف كل دا ويبدأ من جديد الغلط الا عمله زمان مدلوش فرصه انه يحذفه وقفل الصفحه نهائي وودع الحياه واول ما عينه قفلت اغمى عليا علي طول ومش عارفه ايه الا حصل بعد كدا....

بقلم/ملك إبراهيم
فتحت عيني لقيت نفسي في المستشفى وصوت الاجهزه حواليا ودكتورة واقفه بتتكلم مع الممرضه... حاولت اتكلم لكن صوتي كان ضعيف اوي وقولتلهم ( هو انا فين )..قربت مني الدكتوره وقالتلي ( حمدلله علي السلامه ).. سألتها تاني انا فين ردت عليا بهدوء وقالتلي ( انتي في المستشفى ).. سألتها انا جيت هنا ازاي وايه الا حصل.. قالتلي ( انتي جيتي هنا فاقدة الوعي وعملنالك شوية تحاليل عشان نتطمن عليكي وعرفنا ان انتي حامل مبرووك ).. 

بصتلها بصدم#مه ونطقت كلمة حامل وانا مش مصدقه، بس افتكرت الا حصل في المكان الا انا كنت مخطوفه فيه وياسين الا اتقتل قدامي وسألتها انا جيت هنا ازاي... قالتلي ( جوز حضرتك الا جابك هنا ووصى اننا نفضل معاكي هنا لحد ما يرجع ).. يوسف يوسف الا جبني هنا طب ازاي هو ايه الا حصل لما انا فقدة الوعي مش فاكره اي حاجه ومش فاهمه اي حاجه وسألتها ( طب لو سمحتي هو جوزي فين دلوقتي ).. حطت وشها في الارض وقالتلي ( للأسف في حالة دخلت معاكي المستشفى واخد رصاصه في قلبه وهو تقريبا اخو زوج حضرتك البقاء لله 😔

ياسين م١ت يعني دا مكنش حلم😥 يعني انا شوفته وهو بيموت قدامي 💔 وموته دا كان اصعب حاجه انا شوفتها في حياتي ازاي الناس مبقاش في قلوبها رحمه كدا ازاي برصاصه تنهي حيات انسان، ازاي برصاصه توجع قلوب اهله عليه وتحرمه انه يعيش ويكمل حياته وغمضت عيني بحزن وبدأت الدموع تنزل من عيني بوجع وانا بفكر في يوسف وياترى عامل ايه دلوقتي بعد ما روحه ماتت مع ياسين ومامتهم الا اكيد قلبها مش هيستحمل انها تفقد ابنها والمفروض ان انا اكون معاهم دلوقتي وجنبهم وحاولت اقوم لكن الدكتوره منعتني وقالتلي مش هينفع تقومي دا خطر عليكي وعلي الجنين الا في بطنك.. حطيت ايدي علي بطني وانا ببكي وسألتها بخوف 

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات