(الجزء الثامن والعشرين) اجمل قصة حب للكاتبة ملك إبراهيم

عمر / اه فعلا انا اتجوزت وعشت حياتي حلو اوي عقبالك

نظر له مازن بغيظ وانطلق بالسيارة مرة اخرى
وبعد الكثير من الوقت وصل عمر الي منزله بإيطاليا

ومازالت زوجته نائمه بح@ضنه ومن الواضح انها كانت م@تنعه عن النوم اثناء فترة اخط@افها وعندما وجدت حضن زوجها الأمن نامت بدا2خله بكل عمق وراحه

حملها عمر وهي مازلت بح2ضنه ومتشبثه به بقوة وذهب الى غرفته بالأعلى بعد أن أكد علي مازن انه لا يريد رؤيته غدا 

وافقه مازن وانطلق بالسياره بعد ان تأكد من دخول صديقه المنزل هو وزوجته بأمان وقام بالاتصال بمجموعه أخرى من الحرس  ليخبرهم بان عملهم المطلوب منهم الان هو حراسة عمر وزوجته بجانب الحرس الموجدين حول منزل عمر لحمايته

وصل عمر غرفته وفتح الباب بهدوء ودخل بزوجته ووضعها علي الفراش برفق وكأنه يضع قطعه من الزجاج الرقيق جدا

وحاول ابعاد نفسه عنها لتغير ملابسه لكنها كانت ومازالت متشبثه به بقوه

لم يرد عمر ازعاجها بأبتعاده عنها لذا تسطح معها علي الف2راش وهو يض@مها اليه هو الأخر وي2قبل مقدمة رأسها بع@شق ويحد2ثها من داخل ق2لبه وبصو2ت 2قلبه المتصل بقل2بها يقول لها كم أشتاق اليها وكم تمنى هذه اللحظه كثيرا  ويقدم لها أعتذاره علي ما حدث لها بسببه ويخبرها بانها حبيبته الوحيده الأولى والأخيره يخبرها كم عش@قها وعشق نقاء روحها وطيبة قلبها يخبرها كم يعشق ج2نونها وغيرتها عليه ويخبرها كم تألم في بعدها عنه وكيف كان يشعر عندما سمع صوتها وهي تصرخ وسط اصوات اطلاق النيران وهي تطلب منه انقاذها لا تعلم كم الألم الذي شعر به عندما سمعها وهي تصرخ بخوف ورع2ب هكذا لا تعلم بتقط2يع قلبه كل لحظه وهي بعيده عنه وقبل ان يعرف مكانها  ولكنه يوعدها بأنه لايوجد افتراق ولا أحزان مره أخرى بعد الأن وسوف تكون معه دائما هي وطفلهم لا يسمح لأى مخلوق علي وجه الارض بان يضر2هم او يقت2رب منهم وسوف يعلنها للعالم كله بأنها هي زوجته المصون

ويعلم جيدا بإن قلب2ها سوف يستقبل أتصال قلبه وسوف يسمع كل كلمه يقولها بصدق

ودخل هو الأخر في ثبات عميق بدون أن يشعر لانه أيضا كان يحتاج للنوم والراحه بعد كل ماحدث معهم

وصل والد هنا الي قسم الشرطه

وحاول ان يسأل أي احد عن زوجته ولكنه لا يعلم بماذا يسألهم اقت2رب من احد رجال الشرطه وسأله بتوتر وقلق واضح عليه جدا