رواية " سر الظل " بقلم فهد الحسن
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
" سر الظل " بقلم
بقالي فترة بلاحظ اختي بتقفل على نفسها باب اوضتها كتير، وعلي طول بقت بتحب تكون لوحدها على عكس عادتها، شكيت بصراحة على غير العادة، وفي مرة سمعتها بالصدفة وانا معدي من قدام باب اوضتها بتقول لحد: انا مش هقدر اعمل اللي انت عايزني اعمله ده، مش هقدر اجي معاك..
الډم ف.ار في عروقي ومحستش بنفسي غير وانا بكس.ر باب الأوضه وبدخلها وبق.تحمها، فلمحت خيال مرة واحدة اخت.فى! زي طيف اول ما انا دخلت هر.ب! ولقيتها قاعدة في زاوية الحيطة على سريرها وحاض.نه رجليها بايدها وعنيها غر.قانة ومليانة ڈم .و.ع وخدودها حمرة بلون الډم واول ما شافتنى جر.يت اترم.ت في حض.ني وانه.ارت من العيا.ط!! ..
مش قادر اسألها، حرفيا كانت منه.ارة، وجسمها جمر.ة من نا.ر وبتترع.ش، جسمها كان بينت.فض كأن حد بيعملها صد.م١ت كهرباء!!.
سندتها ونيمتها على سريرها وندهت على والدتي وفضلنا جمبها، كانت درجة حرارتها بتزيد وبدأت تخرف بكلام مقدرناش نفهمه، وعنيها قلبت بقت البياض بس!!، امي ساعتها اتن.فضت وقالتلي: لا لا اتصل بأخوك ونروح بيها اقرب مستشفى..
بسرعة كلمت اخويا، وهو متجوز وعايش مع مراته وساكن في نفس شارعنا، جه بسرعة بعربيته وشيلناها وطلعنا على اقرب مستشفى، وبعد ربع ساعة قالونا صد@مة عـ،صبية حادة، تقدروا تشوفوها، بس هي نامت وهتفوق بعد ٨ ساعات، ممكن حد يفضل جمبها والباقي يروح...
روحنا انا واخويا وسبنا والدتي مع ريم اختي، اخويا طلع بيته وقالي هقابلك بكره الصبح عشان نروحلهم المستشفى واتفقنا وطلعت البيت، وانا واقف على باب الشقة وخلاص هقرب على الباب لان شقتنا مش على السلم على طول، الشقة اللي بتبقى جوه، سمعت ساعتها صوت حد ماشي في الصالة!!!..