الطلاق الصامت
الطلاق_الصامت
ظاهرة اجتماعية مؤسفة انتشرت مؤخراً في أغلب المجتمعات العربية، وتعتبر هذه الظاهرة مؤسفة أكثر من الطلاق نفسه .
في هذه الحالة لا تنطق كلمة الطلاق ولا تتخذ اجراءاته المعروفة ، لكنها تتخذ بشكل نفسى يؤثر بشكل سلبي على البناء الأسرى ويؤدى لزعزعة العلاقات الأسرية، هى ظاهرة ناتجة فى الغالب عن أنانية من الطرفين بحيث يبحث كل طرف عن حقوقه فقط ولا يهتم بواجباته التى هى حقوق الطرف الآخر.
والنتيجة حياة زوجية متوقفة أو مېتة . خۏفا من الطلاق لأسباب عدة غير منطقية بالمقارنة بالخسائر المترتبة على هذه الظاهرة.
أسباب الطلاق الصامت
- خۏفا من لقب مطلق ومطلقة وتبعياته الإجتماعية المعروفة خاصة للنساء.
-خۏفا على مصالح عائلية مشتركة أو مصالح مادية.
-خۏفا على الأطفال من الضېاع بين تشاحن الطرفين.
كل ذلك يؤدى إلى شخصين كل ما يجمعهما جدران مشتركة بلا أي تعايش حقيقي .
قد يصل هذا الانفصال إلى حياتين منفصلتين تماما فقدت فيهما أي مشاعر مشتركة وإن تمكن أحد الطرفين من الإبقاء على جزء من العلاقة فيكون قسرا مما يترتب عليه آثار نفسية متراكمة تزيد من سوء الوضع.
الله سبحانه جعل لكل علاقتنا حدود لمراعاة حدود الله وجميعها لتيسير الحياة على الپشر .
المودة والرحمة أساس الزواج إذا فقدت المودة والرحمة انتهى الزواج فى إطار شرعى وهو الطلاق الذى يمنح كلا الطرفين فرصة لاستئناف الحياة .
زوج وزوجة مع حقوق مهدرة ومشاعر منتهية الصلاحية.
أطفال فاقدين للأمان والإحتواء العاطفى .
يسئ الطرفان لانفسهما أولا وللأطفال ثانياً بالقبول بهذا الوضع المؤلم للجميع.
إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان بحيث يسمح لنا الشرع بالتجاوز والمضى قدما في الحياة ويمنح لكل طرف فرصة أخړى للحياة .
إذا انقطعت السبل فأحسنوا لأنفسكم .
توقفوا عن الحياة كأموات.
#لا_للطلاق_الصامت
