كيف تقرأ لغة چسد الشخص المعجب بك؟
يمكن للشّخص الذكيّ أو الّذي يمتلك قدرةً على قراءة لغة الچسد أن يميّز إعجاب شخصٍ ما به، ولتعرف ذلك ما عليك سوى أن تركّز في تصرّفاته، ونظراته، وحركاته، وستكتشف أنه فعلاً معجب بك أم لا.
الحركات التي تدل على إعجاب الشّخص بك
وهو من أهم الأمور التّي يجب أن تلاحظها في الشّخص المقابل؛ فإذا كان معجباً بك ستجده يرفع حاجبه للأعلى، إذا ما نظرت إليه، ولكن انتبه فهذه الحركه تمرّ بسرعةٍ كبيرةٍ ويمكن أن لا تلاحظها بسهولة.
- حركة الشفاه:
- الشعر:
إذا رأيت الشّخص المقابل يحاول أن ېصلح تسريحة شعره بين الحين والآخر فاعلم أنّه معجبٌ بك، ويحاول الظّهور بأجمل حالةٍ له أمامك، وهذه الحركه تعتبر لا إراديّة أو دون قصدٍ من الشّخص.
إذا لاحظت أنّ الشّخص المقابل يقوم بلمس وجهه بكفّيه كثيراً أمامك فاعلم أنّه مرتبك وأنّ عاطفته مثارة.
- نظرة الرّجل:
يقوم أغلب الرّجال بالنّظر إلى الفتاة بطريقة معيّنة ذات مغزى؛ لتشعر بإعجابه بها، وقد يطيل النّظر حتّى يتأكّد أنّك أصبحت تعلمين أنّه معجبٌ بك.
ستلاحظ أنّ الشّخص المعجب بك يبتسم حين تتحدّث إليه وخصوصاً إذا كان الحديث لا يتطلّب الابتسام، وستجد أنّه يحاول أن يخفي ابتسامته لكنّه لن يستطيع.
- وضع الوقوف:
الشخص المعجب بك يمكن أن تلاحظ أنّ طريقة وقوفه تكون موازية لچسدك، وحتّى إن كان لا يكلّمك أو يقف في مكان بعيدٍ عنك.
يعتبر الاهتمام والتّجاهل من أقوى علامات الإعجاب، فتراه يهتم بك كلّ الاهتمام في اليوم الأوّل، ثمّ يتجاهلك في اليوم الآخر وكأنّه لايعرفك، وسبب ذلك أنّه يشعر بأنّ اهتمامه قد ڤضح أمره، وأظهر إعجابه بك، فيحاول أن يُخفي هذا الإعجاب بالتّجاهل.
- اختلاق الصّدف:
ترى هذا الشخص في أغلب الأماكن الّتي تذهب إليها؛ فهو يختلق الصّدف ليراك في كلّ مكان، ويحاول أن يقنعك أنّ وجوده في مكان تواجدك هو مجرّد محض الصّدفة، وأنّه سعيدٌ جدًّا بهذه الصّدفة.
- أصدقاؤك لطفاء جدًّا:
ستلاحظ أنّ الشّخص المعجب بك بدأ بالاهتمام بأصدقائك بشكلٍ كبير وواضح، وقام بتغيير أسلوب تعامله معهم، واعلم أنّه يفعل كلّ هذا كي تبقى تحت ناظريه، فتراه يحدّق بك إذا كنتم في اجتماع عمل، أو لقاء، فتشعر أنّه يطيل النّظر إليك، ويحاول أن يبقيك تحت عينيه طالما أنتم في نفس المكان.
الفرق بين الحبّ والإعجاب
يعتقد العالم روبن أنّ هناك فرقاً بين الإعجاب والحب، فإنّ الإعجاب ينطوي على التّقدير الإيجابيّ، والاحترام للآخر، وشيئاً من العاطفة، أمّا الحبّ فهو ليس الإعجاب الشّديد بالآخر فحسب، لأنّ الحبّ يختلف اختلافاً نوعيّاً عن الإعجاب، لأنّه يتضمّن التعلّق، والحميميّة، والاهتمام الحثيث بالآخر، ويقصد بالتعلّق الحاجة إلى القړب من المحبوب، ودعمه، ومساندته، أمّا الحميميّة يقصد بها الرّغبة في التّواصل مع المحبوب بعيداً عن علېون الآخرين، ومشاركته أفكاراً ومشاعراً معيّنة دون أيّ شخصٍ آخر. وبذلك قد نحبّ شخصاً، ولكنّنا لا نعجب بالضّرورة بكلّ ما فيه.