اجمل قصة حب للكاتبة ملك إبراهيم (الجزء السادس)
استيقظ عمر ولأول مره يشعر بكل هذا الدفئ والراحه نظر عمر الي هنا بملامحها الطفوليه الرقيقه وبداء بتقبيل شفتيها قبل متفرقه وتقبيل كل انش من وجهها
بدائت هنا في الاستيقاظ وعندما شعر بها عمر اغمض عينيه حتي تعتقد هنا انه نائم ولكن وبعد لحظات فتح عينيه علي صوت صراخها وهي تقوم بدفعه بعيدا
هنا/ عااااااااا انت عملت فيا ايه
هنا/ اه وازاي واخدني في حضنك كدا
عمر/ نعم انتي عندك انفصام ولا ايه انتي نايمه في حضني كدا من امبارح وبموفقتك
بدائت هنا في الضحك بهستريه وهي تتذكر ما حدث أمس
هنا/ معلش اصلي نسيت
وقف عمر وهو يشعر ببعض الغضب/ طب كويس اني اتجوزتك مرتين عشان ماتنسيش انك متجوزاني اصلا
ابتسم عمر علي فعلتها
في هذه الأثناء رن هاتفه المتصل مازن
عمر /معلش حبيبتي لازم ارد
هنا/ تمام وانا هدخل اوضتي اغير هدومي واحضر الفطار
عمر/ الو
مازن/ ايوا ياعمر عامل ايه عندك
عمر/ الحمدلله كويس المهم طمني امي عامله ايه
مازن/ كويسه قولي انت هترجع امتي
مازن/ تمام عشان في حاجه مهمه عايز اقولهالك قبل ماترجع
عمر / في إيه ماتقول دلوقتي
مازن/ لاء مش هينفع دلوقتي أنا مش هطول عليك بقا عشان مبقاش رخ@م
عمر بضحك/ انت فعلا رخم يامازن مع السلامة
فضل مازن بان لا يخبره الان لاعتقاده ان هنا بجواره
بعد اقل من اسبوع جهزت سرين لحفل ضخم وقامت بتكلفة احد رجال الامن الموجودين اسفل العمارة التي يسكن بها عمر وهنا بأن يبلغها فورا بموعد رجوع عمر ايطاليا