اجمل قصة حب للكاتبة ملك إبراهيم (الجزء السابع)
اثناء خروجه من الفيلا وقفت امامه سرين تمنعه من الخروج
سرين/ هتروح فين وتسيب حفلة خطوبتنا
قام عمر بصف$عها بقوة
عمر بغضب كبير/ انا عدتلك كتير أوي قبل كدا بس اوعدك اني اول ملاقي مراتي واطمن عليها هدفعك تمن كل غلطه غلطيها معايا غالي اوي
ثم ذهب عمر وتركها قد تم$وت من فشل كل مخطتاتها في جعله يتزوجها
قضي عمر ليلته وهو يبحث عن زوجته في كل مكان ولم يجدها
مازن/ احنا دورنا في كل مكان مش موجوده ممكن تكون رجعت مصر
رد عمر عليه بحزن/ باسبورها وكل اورقها حتي تليفونها موجدين هنا في شنطتها ماخدتهاش معاها يعني مراتي دلوقتي في الشارع لوحدها من غير اثبات شخصيه ولا فلوس ولا حتي تليفون نقدر نوصلها منه
في الصباح فتحت هنا عينيها
لترى اللون الابيض محاوط بها في جميع الاتجاهات
هنا بضعف للممرضة الواقفه امامها/ انا فين
الممرضه / حمدلله علي السلامه حسه بإيه دلوقتي
هنا بضعف/ حسه بوجع جامد اوي في دماغي
بعد قليل
دكتور خالد/ صباح الخير ايه الاخبار
هنا/ حسه بوجع جامد اوي هو ايه الا حصل
خالد/ امبارح حصلت حدثة بسيطه كدا ظهرتي قدامي فجأه وانا سايق العربيه واغمى عليكي وجبتك هنا المستشفى عندي
هنا/ طب انا كنت فين
خالد/ يعني ايه انتي مش فاكره كنتي فين
هنا/ انا مش فاكره حاجه خالص حسه بوجع في دماغي وصداع فظيع
هنا وهي تغمض عينها لتتذكر اي شئ/ مش عارفه كل ما أحاول افتكر بحس بصداع ووجع جامد
خالد بهدوء/ تمام ماتجهديش نفسك انا هسيبك ترتاحي دلوقتي وهرجعلك تاني
دكتور خالد المسيري مصري الجنسيه يعيش هو ووالده في ايطاليا ولكنه يسكن بمفرده بعيدًا عن والده لأنه لايشعر بالراحه مع زوجت والده وبناتها
والده دكتور جراح مشهور ويمتلكون احدي المستشفيات الكبيره في ايطاليا