(الجزء الواحد والعشرون) اجمل قصة حب للكاتبة ملك إبراهيم
نادين / لان دي الحقيقه والا واضحه جدا خالد الا انت عملته مع هنا مستحيل اي حد يعمله انت تركت شغلك وحياتك ووقفت جنب هنا وكنت بتعمل المستحيل عشان تسعدها
كان خالد لا يريد ان يعلم أحد بمشاعره اتجاه هنا وتفاج@ئ جدا من معرفت نادين وفهمها لمشاعره وهذا وتره جدا
خالد / هنا تستاهل كل خير واي حد مكاني كان هيعمل اكتر من كدا
نظرت له بحب واعجاب بيزيد كل يوم أكتر
نادين / لا يا خالد الا انت عملته مايعملوش غير حد بيحب بجد انت كان ممكن تستغل مشكلة هنا مع عمر لصلحك ولو كنت قربت من هنا في وقت ضعفها وحزنها من عمر اكيد ماكنتش هتما@نع بس انت مافكرتش ابدا تستغل حزنها بالعكس انت وقفت جنب عمر عشان يرجعها وضحيت بسعادتك لأنك عارف ان سعادتها مع عمر لأنها بتحبه
نظر لها بصمت وهو لا يعلم بماذا يرد عليها
نظرت نادين لصمته بأبتسامه وتحدثت مره اخرى
نادين / خالد حبك لهنا دي حاجه تفتخر بيها ودي اكتر حاجه انا حبتها فيك انت بتحبها حب للروح مش حب للجسد وبطلب منك تديني فرصه مش هقولك انسيك هنا لكن هقولك تحبني حب تاني ويكون ليا مكان في قلبك
اعجب جدا بفهمها له واعجب بها اكتر بتفهمها معه وتحدث بأحترام شديد لمشاعرها
خالد / تعرفي كل الا انتي قولتيه دلوقتي ده فتحلك اول باب في قلبي وصدقيني انتي فعلا دخلتي قلبي
ابتسمت بسعاده
نادين / وعمري ما هخرج منه ابدا
قضت هنا باقي اليوم في غرفتها تبكي بحزن علي حالها
لا تصدق بأن حبيبها معها في نفس المنزل ومع ذالك بعيد عنها
تريد ان يضمها لقلبه ولكن كبريائها يمنعها
ومع وجودها امامه تبعد عيونها عنه حتي لا يرى اشتياقها
كانت تتمنى ان تأتيها الشجاعه وتفتح باب غرفتها وتذهب اليه سريعا وترتمي في احضانه انها فاقده لشعور الامان وتعلم جيدا بأنها لن تجد هذا الشعور الا في احضانه
ولكنه كبريائها هو من يرد عليها ويمنعها من ان تنفذ أوامر قلبها وان تسامحه
جلس عمر في شرفة المنزل ينظر لما حوله ويفكر في الكثير ولكن كل تفكيره يدور حول هنا
كيف يقنعها بأن تسامحه
كيف يشرح لها لماذا فعل هذا معها
ماذا يفعل حتي تتأكد انها اغلي ما يملك في هذه الدنيا
يريد ان يأتي طفلهم الي الحياه ولا يجد اي خطر او مشاكل او احزان
عليه حمايتهم مهما كلفه الامر حتي لو كلفه ان يضحي بروحه فداهم لن يتردد لحظه واحده
في هذه الاثناء رن هاتفه برقم يعرفه جيدا
كان المتصل شريك كريم وسرين في محاولت ق@تل كرولين لقد وصل اليه عمر بعد بحث كثير في حاد@ثة والدته بعد ان اخبرته الشر@طه بأن الحا2دثه بفعل فاعل وانهم سوف يبحثون عنه ويجدوه في اقرب وقت
لم ينتظر عمر بحثهم وكلف رجاله ان يبحثوا هم عنه ويجدوه في اسرع وقت
وبالفعل نجحوا في الوصول اليه سريعا واخبروا عمر وامرهم بأحضاره الي احد الاماكن البعيده الخاصه بعمر