(الجزء السابع والعشرين) اجمل قصة حب للكاتبة ملك إبراهيم
وتحدث بصوت متقط2ع وهو يحاول اخذ انفاسه
عمر / عندك حق يا مازن مراتي اهم دلوقتي، والكلب دا تتحفظوا عليه لحد ما فضاله
تدخل ماير الواقف بعيدا هو ورجاله بالحديث سريعا
ماير / بس كريم يلزمنا يا بشمهندس
نظر له عمر بغضب وعدم معرفه
عمر / وانت مين
اقترب منه ماير وتحدث بجديه
ماير / انا الا كنت مكلف كريم بالاستيلاء علي اموالك لكنه للأسف فشل
نظر له عمر بسخريه
عمر / لازم يفشل لأن ثروتي دي انا تعبت فيها وكونتها بتعب وشقى وسهر ليالي ومن المستحيل الاستيلاء عليها بالسهوله دي وكريم انا كنت شاكك فيه من اول يوم شوفته
ابتسم له ماير بأعجاب شديد وتحدث بصدق
ماير / تحياتي لك سيد عمر أنا عارف كويس مقدار ذكائك عشان كدا لازم تسلمني كريم عشان اصحح الغلط الا انا عملته لما كلفت واحد غبي زيه بمهمه كبيره زي دي
نظر له عمر بست2حقار وتحدث بلا مبالاه
عمر / انا بجد مش عارف اقولك ايه لما يكون شغلكم هو انكم بتاخدوا تعب ومجهود ناس كدا بوضع الاحتيالي المهم كريم عندكم اتفضلوا خدوا انتم اولى بيه
تركهم عمر وذهب سريعا يبحث عن زوجته بباقي المنزل
اقت@رب ماير من كريم الملقى علي الارض ونظر له بغضب
قبل قليل
كانت هنا تجلس علي الفراش بتعب لقد تعبت كثيرا وغير قادره علي التماسك اكتر بدون حبيبها تنادي عليه بقلبها تريده الحضور اليها واخذها من هذا المكان بأسرع وقت لكنها وقفت بخوف من مكانها بعد سماعها لصوت طلق ناري شعرت بالرعب الشديد وذهبت الي اخر الغرفه تقف بعيدا تضم نفسها بخوف ورعشه وهي تبكي بصمت وتتمنى لو يأتي عمر اليها ويخلصها من كل هذا الع2ذاب
وهي دقائق قليله وجدت الباب يفتح بقوة وضعت يدها علي وجهها تظنه احدا جاء ل2قتلها
كان عمر يفتح كل ابواب الغرف بقوة وهو يبحث عنها بجنون حتي وصل الا احدى الغرف وفتح بابها وجدها تقف بر2عب في اخر الغرفه وهي تضع يدها علي وجهها بخوف ورع2شه
جرى عليها عمر بسرعه وقام بض2مها اليه بقوة شعرت به هنا سريعا وعلمت بانه زوجها بكت كثيرا بهستيريه وهي مازالت تضع يدها علي وجهها
ضمها اليه اكتر وكان قلبه يتقط2ع من الحزن عليها وهي بهذه الحالة