رواية قيود العشق بقلم دعاء أحمد كاملة
أراد أن يك"سر غرورها هذ
ا حتي لا تختلق المشاكل مع باقي البنات وايضا لأنها جميله
حتى ان حاولت إخفاء جمالها بتلك النضاره
الكبيره التي تضعها رغم أن نظرها سليم
و أيضا حجابها الطويل كانت دائما تحاول إخفاء ذلك الجمال لكن تفشل دائما
ليردف عماد بخبث و غض.ب مصتنع
=مليكه هاتي شنطتك وتعالي ورايا عايزين
نفرز البضاعه اللي في المخزن انجزي و انتم
مليكه بسخريه لنفسها
=اتيليه اي يا معفن أعوذ بالله من دا صنف
.........................
في وقت اخر
في شقه بسيط مليئه بصناديق من الكرتون
تحتوي على الكثير من الملابس
كانت تقف مليكه وهي تتنهد بضيق
اخذت نوت تدون بها ما تراه وهي تفرز كل الصناديق
لتنتفض و هي ترى مستر عماد يدخل
وهو ممسك باكياس كثيره
لتردف بسرعه وشك و الخو.ف يتغلغل لقلبها
=افتح الباب مينفعش نفضل سوا لوحدنا
اجابتها بخبث و هدوء مصتنع
=انتي خايفه من اي يا مليكه هو انا هاكلك يعني المهم خلصتي
مليكه بحنق وضيق
=اديني بشتغل اهوه
مستر عماد
=طب سيبي الشغل دا وتعالي بقى نتغدا سوا واهو يبقى عيش وملح
لتشهق برعب و خو.ف عندم شعرت بيد تلتف حول خصرها
حاولت نفض يديه لكن لم يبالي وهو يقترب منا اكثر
لكن لا دافعته بكل قوتها بعيد عنها لتجيب بغض.ب وعصبيه
=انت مجـ،نـ،ون قسما بالله لاروح فيك في داهيه
اردفت بتلك الكلمات وهي تضر"به بغض.ب
ولكن كيف لفتاه مثالا ان تقدر على رجل بهذه الضخامه
ليكتف يديها بقوه وراء ظهرها و يديه تنساب على جسد"ها يحاول تجر"يدها من ثيابها
لكن استطعت اخيرا ان تفلت يديها منه وابعدت قليل عنه
وهي تجلب تلك الزُهريه لتضر"به بقوه على راسه
سقط أرضا ممسك راسه وهو يلعنها
اما مليكه كانت تقف ووجهها شاحب و عينيها متسعه من الصدم#مه كان جسـ،ـدها يرتجف من الصدم#مه وهي ترى الد"ماء
كانت الد"ماء قد تجمدت بداخل قلبها تشعر حتى انها لا تستطيع التحرك
كانت تحبس أنفاسها و الدموع تنـ،ـزف من عينيها بعنـ،ـف
اخيرا فاقت لنفسها وهي تجذب حقيبته لتغادر ذلك المكان بعد أن رأت تلك النظرات المليئه بالشر في عينه
كانت تجري بسرعه وهي تفكر في محاوله التقرب منها و فيما فعلت
وصلت إلى منزلها اخذ صدرها يعلو ويهبط بعنـ،ـف و هي تجلس وراء الباب و تبكي
الجميع يراها انها تلك القويه اجل انها قويه
لكن قوه النساء تكمن بداخل ضعفهم
انها أضعف وارق مما يتخيل الجميع
فقط ترتدي قناع القوه ليبتعدوا عنها
بتتكلم من بين شهقات بكائها:يارب انا تعبت اعمل اي دلوقتي دا ممكن يجي لحد هنا...... يارب انت دايما معايا متسبنيش عشان خاطر حبيبك النبي
بعد مده
كانت تقف أمام الباب وهي تغلقه باحكام و اتجهت نحو الشباك والشرفه تغلقهم جيدا
لتتجه نحو الحمام تغتسل و تودي فرضها
لتشعر بالسكـ،ـينه و الراحه
تنهدت بحزن وهي تجلس على الفراش و تفكر فيما ستفعل و كيف ستجد عمل اخر
انتهت من كل تلك الأفكار وهي تجلب تلك المجله و تنظر لصوره ذلك الشاب بلهفه
لتتمني ان تراه و ان يطمئنها
لا تعرف لما تشعر بهذا الشعور القوي اتجاهه احيانا تشعر وكأنه سـ،ـحر وهي مقيده به
كانت تضم تلك المجله اليها و هي تغلق عينيها بتعب لتنغمس في نوم عميق
في منتصف الليل تقريبا
انتفضت مليكه برعب على صوت هاتفها ذلك لتشعر بالد"ماء تنسحب من جسـ،ـدها
التقطت هاتفها برعب و زعر
لكن ما ان رأت المتصل شعرت بالهدوء
لتجيب عليه
=ايوه في اي يا مصطفى حد يتصل بحد دلوقتي... محمد كويس
غمفمت بتلك الكلمات وهي تستند بظهرها على الفراش
مصطفى ((صديق اخوها))
=اخوكي اتجنن يا مليكه
انتفضت من على الفراش تقف و قلبها يعتصر من الالم
=ماله محمد يا مصطفى اتكلم
مصطفى
=الشله اللي اتلم عليها دماغهم راحت منهم خالص و اخوكي ناوي يهجم على فيلا واحد مهم اوي في البلد و هيسر"قوها
مليكه وهي تضر"ب على صدرها
=يا مصبتي يا مصبتي هيودي نفسه في داهيه اعمل اي بس يارب انا تعبت مش كفايه هج و سيبني لوحدي....دا هو الكبير على الأقل يعمل حساب اني محتاجه
يقوم يرمي نفسه في مصيبه زي دي
سليم بسرعه
=اللحقيه يا مليكه اخوكي اتجنن وصاحب القصر اللي ناوي يسرقه راجل واصل اوي
والكل بيقول عليه انه ميعرفش الرحمه
مليكه بدموع وانهـ،يار
=طب ابعتلي مكان هو فين دلوقتي لان برن عليه كل يوم مش بيرد عليا و مش عارفه مختفي فين
مصطفى