قصة كاملة للكاتبة سوليه نصار.
-انت خلصت كده يا سيادة القاضي
قام حمزة والتمس انه يأجل القضية والقاضي وافق ....
......
- يا بنتي كفاية كده قطعتي قلبي
قالتها ام حمزة وانا ملحوظة من العياط كنت حاسة بالخېانة ....مقدرتش اصدق ان علي اللي حبيته يعمل فيا كده ...انا اديتله حياتي يقوم يطعن في شرفي ....
قعد حمزة جمبي وهو بيقول :
بصيتله وانا بمسح دموعي ...حسيت بالأمان. كأن حد مد ايده وطلعني من النيران اللي محوطاني
.......
تاني يوم جه حمزة وهو متعصب ...
قعد علي الانتريه فقعد جمبه بخۏف وقولت :
-حصل ايه ؟!
- طلع واخد رشوة قليل الشرف..
-مين
غمضت عيني بألم بس معيطش وكأن دموعي خلصت ...وكمان متصدمتش ...كلهم اتخلوا عني فمتوقعة منهم اي حاجة
-هنعمل ايه دلوقتي
-متقلقيش يا حبيبة هنكسب القضية ...انتي واثقة فيا
هزيت راسي فابتسم ليا وبصلي جامد ...فجأة حس علي نفسه وقام بسرعة
المحاكمة قربت ...وكنت متوترة ...حمزة كان بيشتغل كتير ...كان احيانا بيطبق باليومين...ووالدته كانت معايا ...حقيقي مكنتش عارفة ارد جميلهم ازاي ...جه يوم المحاكمة كنت قاعدة متوترة ....
بدأ حمزة يسأل علي وقال:
-اللهم بارك يا علي مظاهر العز باينة عليك اووي ...
-متشكر
رد علي ببرود فقال حمزة :
اتكلم المحامي وقال:
- انا بعترض يا سيادة القاضي المحامي بيتدخل في حاجة ملوش فيه
-وده برضه كلام يا متر ...
قدم حمزة شوية صور وقال:
-دي صور لأستاذ علي بياخد فلوس من حسام ...رشوة يعني .
الكل اتصدم وعلي اتوتر ...
كمل حمزة :
-الفلوس دي شكلها نقلته نقلة تانية سبحان الله ...باع شرف اللي كانت مراته عشان الفلوس