"إجهـ،،ـاض شيـ،،ـاطاني " بقلم أحمد محمود شرقاوي
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
إجه1ض شيـ،ـط1ني كامله بقلم احمد محمود شرقاوي
"بلاش الحم1م يا ماما انا بخ1ف"
إجه1ض شيـ،ـط1ني كامله بقلم احمد محمود شرقاوي
قالتها وهي بتبكي، بتبكي جامد، بس انا مكنش عندي اي شفقة ناحيتها، وده ببساطة لأنها مش بنتي، حتى كلمة ماما مكنتش بحبها منها..
كنت بتلكك على أي غلطة عشان اعاق1بها، كانت عقبة كبيرة في البيت، خاصة اني خلاص بقيت حامل ووجودها بقا مستفز ليا جدا، حتى اني حاولت اقنع والدها انها تروح تعيش عند خالتها بس هو رفض، رفض رفض قاطع، وده خلاني اكرها اكتر واكتر..
وبما ان ابوها اغلب وقته في الشغل فكانت تحت ايدي ليل نهار، كنت اعرف امها الله يرحمها، ومكنتش بحبها من الأساس، وده لأن امها خدت معتز مني، معتز اللي كنت بعشقه عشق، وحقد1ت علي امها حق1د الدنيا والاخرة..
لحد ما جالها سر1طان وفضلت تقاومه سنة كاملة، حتى المoت مكنش قادر عليها، واخيرا مات1ت، وظهرت انا من جديد، احتويت الطفلة ومعتز بحكم اني قريبتهم، لحد ما معتز وقع واتجوزني، واكتشفت ان البنت شبه امها، وان معتز متعلق بالبنت اكتر مني..
بدأت احس بالغيرة من واحدة ميــ1تة، واقسمت لاعاقبها في بنتها، هخليها تتأ1لم في قبـ1ـرها..
البنت كانت بتحاول تھرب من تحت ايدي بس انا كنت مسكاها من شعرها بعنـ1ـف، وحلفت لاحب1سها في الحمام، وده لأنها كس1رت كوباية، وتستحق العقاب..
زقت1ها جوة الحمام وقفلت الباب عليها، النور كان بيتفتح من برة. يتقفل من برة، وهي لما خبط1ت وفضلت تص1رخ قفلت عليها النور..
ولما استغاثت اكتر اتكلمت بحدة وقلت:
- لو سمعت صوتك هقفل النور وهسيبك
وسمعت صوت همساتها المر1عوبة بتقول:
- خلاص يا ماما حقك عليا
- انا مش امك ولازم اعاقبك عشان تتعلمي الأدب
فتحت النور عليها وسبتها جوة، كانت بتبكي بصوت مكتوم، ومع ذلك مقدرتش اشفق عليها، دخلت المطبخ اعمل الاكل، واتصلت بيا واحدة صاحبتي وقتها، فضلت اتكلم انا وهي تلت ساعات كاملين..
ونسيت سارة وقتها في الحم1ام، مفتكرتش غير بعد ست ساعات كاملين، روحت الحمام وفتحته بالمفتاح، و...