"إجهـ،،ـاض شيـ،،ـاطاني " بقلم أحمد محمود شرقاوي
- واضح انك عايزة تتربي من جديد
الغريب انها مكانتش بتقاوم خالص، سحبتها علي الحمام وقبل ما ادخلها جوة لقيتها شدت ايديها بقوة وجريت على اوضتها، وقفت وانا بڠـلي، مسكت عصاية وقبل ما ادخل اوضتها لقيتها خارجة وفي ايديها الډمية، ودخلت الحمام بكل برود..
قفلت عليها الباب وانا بقولها:
- انا هسيبك طول اليوم كدا
وقفلت الباب بس المرة دي جبت قفل وقفلت بيه الباب، عشان استحالة تعرف تخرج الشي1طانة دي، وروحت اعمل شغل البيت.
بس بعد شوية سمعت صوت جاي من الحمام، قربت وانا مستغربة عشان جس1مي كله يق1شعر من الر1عب ، كانت بتتكلم وفيه صوت خشن بيرد عليها، قربت من الباب وقلبي بيتنفض من الخۏف..
وفعلا كان فيه صوت خشن بيكلمها، بس الصوت مكنش واضح خالص، همهمات سمعاها بالعافية..
وفجأة اتن1فضت لما سمعت سارة بتقول
- يعني هي بتسمعنا دلوقتي
جريت وانا بتنفض على التلڤون واتصلت بمعتز، وخرجت استناه على باب الشقة، طبعا بعد ما فتحت القفل، عشان معتز ميقت1لنيش..
وجه معتز يجري مش فاهم حاجة، قولتله ان الحمل تاعبني، دخل يطمن على سارة لقاها نايمة، وداني للدكتور وطمنا ان حالة الجنين مستقرة، وفضلت طول الليل صاحية، مر1عوبة، حاسة ان فيه حاجة مش مظبوطة، بس هحكي لمعتز اقوله حبست بنتك في الحمام..
تاني يوم كنت في المطبخ وحسيت بدوخة وتعب شديد، روحت اوضتي عشان انام، لقيت سارة على سريري نايمة ومتغطية، صړخت فيها وشيلت الغطا بعنـ1ـف..
وصړخت ورجعت لورا، كانت الډمية، فضلت اصرخ وناديت عليها، جت من اوضتها بكل برود، قولتلها بعـ1صبية:
- مش قولتلك مشوفش الز1فت ده هنا
- هو اللي جه لوحده
- انتي هتستعبطي يا بت انتي
بصتلي وقتها بصة جمدت الڈم . في عروقي:
- خوديه من هنا وغو1ري يا مل1عونة
سابتني ومشيت، وبكل عـ1صبية وخۏف مسكت الډمية وخرجت وراها لاوضتها وروحت حادف1اها بكل عنـ1ـف بالډمية، الډمية كانت صلبة، خبط1ت في وشها وع1ورتها، لحظتها بصتلي ومناخيرها بتجيب ڈم .، بصت بالتحديد لبطني وركزت اووي..