"إجهـ،،ـاض شيـ،،ـاطاني " بقلم أحمد محمود شرقاوي
جريت وانا خايفة، قفلت باب الاوضة، وحاولت انام، ونمت بالفعل، بس نوم اسود، مضطرب، كنت حاسة بحاجة بتد1وس على بطني، ضغط رهيب..
صحيت على ألم فظيع، ببص لقيت ڈم . بينزل مني، نزېـف، صړخت من الر1عب ، اتصلت بمعتز اللي جه يجري، وخدتني الاسعاف فورا، كنت بم1ت، ودخلت العمليات واجه1ضت، ابني م١ت..
وخرجت وانا في حالة نفسية سيئة جدا، كنت مقهورة، ببكي، بصـ1ـرخ، منها1رة، شالني معتز وحطني في السرير، وقتها لقيت سارة واقفة بتبصلي ومبتسمة، مبتسمة جدا..
صړخت، شاورت عليها وقَلت:
- خرجها من هنا، هي اللي قتل1ت ابني، خرجهاااا
بصلي معتز بتعجب وطلب منها تروح اوضتها، رد عليا وقالي:
- شكلك اتجننتي، مش عايز اسمعك تقولي كدا قدام سارة مرة تانية خالص
وبكيت، بكيت بعنـ1ـف لحد ما نمت، صحيت تاني يوم ومعتز بيصحيني:
- انا هروح الشغل نصف يوم بس عشان مينفعش اغيب، وهجيلك تاني
جيت اعترض صوتي مخرجش، كنت مرهقة جدا، جس1مي ثقيل، ولساني ناشف اوي..
وسمعت باب الشقة بيتقفل، وج1سمي كله اترعش لما سمعت صوت باب اوضة سارة بيفتح..
فضلت باصة ناحية باب الاوضة كتير، بس مجتش، وقبل ما انام تاني سمعت صوت خطوات بطيئة جدا جاية من الصالة..
وظهر، ايوة الډمية كانت بتمشي، انا مش بحلم، الډمية واقفة على باب الاوضة، حاولت اقوم جس1مي تقيل اوووي..
حاولت اص1رخ صوتي كان مبيطلعش، عنيا مفتوحة على اخرها، وقربت الذمية بكل هدوء، وشها ابيض زي الثلج، عنيها سودة بلون الليل، ماشية زي انسان ناضج..
كانت بتبصلي بعيون حية، حية زي عيون الأفعى، ومن ورا الډمية شوفت سارة ماسكة سكـ1ـينة وجاية..
ووقفت الډمية عن يميني وسارة عن شمالي، كانت بتضحك بهيس1تريا، جسم1ي كان عمال يتنفض، وقلبي بيدق بفـ1زع، بتش1نج وبحاول اتحرك..
في اللحظة دي اتكلمت سارة بصوت ضاحك:
- نادية يا نادية
ومن وراها اتكلمت الډمية بصوت خشن:
- نادية يا نادية
وشھقت بصوت عالي، شھقت وشھقت، حسيت ان روحي بتخرج مني، في اللحظة دي مدت الډمية ايديها ولمست جسم1ي، ايديها كان باردة، باردة لدرجة ان جسم1ي كله اتنف1ض وقومت، قومت وجريت على برة، كنت بترنح، وخرجت للصالة، في اللحظة دي خرجت سارة ورايا وهي ماسكة الس1ـكينة..