رواية " رجال لا يهابون الحياة " كاملة جميع الفصول
لهذا اخذ يرتب لهذه الليلة الي ان بدا العام الدراسي وكان آخر عام لها في الثانوية ، ومن سوء حظها لم تكن معها لا فرح ولا حنان وكانت فرصته
لهذا طلب منها أن تطلع احد الرحلات المدرسية التي تكون فيها اقامه بالثلاث ايام بأحد المدن
حاولت مره واثنان مع والدتها الي ان وافقت بعد أن أقنعت امها ابراهيم بيه، بأن يسمح لها بالذهاب قبل انتهاء سنوات دراسته وتزوجها كم كانت تخطط
لكنها لم تذهب الي الرحلة بل ذهبت معها وحين سألته عن السبب ابلغها قائلًا:
حبيبتي انت فضلك شهور وتخلصي الثانوية، وبصراحه عايز اعرفك علي اهلي علشان لما نتقدم ليكي وهما حاليا في الساحل، فرصه تتعرفي عليهم
ويتعرفو عليكي، انت هتجي تقضي معايا يومين وان شاء الله يحبوكي وبالمرة نقرب من بعض
وافقت نيرة بلا تردد فهي تثق بها، فقد كان يحميها من شر رغبته بها ولم يفكر مره أن ېقبـلها أو يلمسها
لكنها شعرت بالخۏف يتملكها فجأة فسألته:
بس يا علي انت بعدت عني واتهربت مني كتير بعد ما عرفت اني بنت الدادة
ايه اللي غير رايك دلوقتي وعايز تعرفني علي اهلك
علشان تتجوزني معقول بتحبني لدرجة دي
لم ينكر علي فاحبه لها هو ما جعله يفكر باذيتها حتي يملكها وينساها بعدها فرد عليها بصدق :
ايوه يا نيرة بحبك وبجنون، وعلشانك هغير كل مبادئ علشان ارضي قلبي اللي هيتجنن عليكي
وده سبب اني فكرت اعرفك علي اهلي،
فجأة امسك يدها وقبلها وقال بڼدم:
ياريت تسامحيني يا نيرة، لاني غبي واكبر غبي بس ڠصب عني والله مكنش في حل غير كده