رواية " رجال لا يهابون الحياة " كاملة جميع الفصول
ابتسمت لها فقد شعرت باحساسه بالڼدم ولم تدرك السبب الحقيقي لندمه وطلبه السماح، لها وقعت في براثن غدره، ما ان وصل فيلته في الساحل
ادخلها وغلق الباب خلفه وقال لها :
كنت نفسي تكوني حلالي لكن للاسف مفيش امل يا بنت الدادة، لكن جسدك ده هيبقي ملكي انا وهكون اول رجل في حياتك، علشان أطفئ نار شوقي ليكي
ولم يرحم صراخها ورجاءها لها وسلبها شرفها دون رحمه، بلا ظل الثلاث ايام يشبع رغباته منها غير عابئ باعياءها كانه ينتقم من چسـدها بعشقها لها
الي ان طلبت منه وبرجاء أخذها الي فيلا ابراهيم بيه، طلب منها أن تظل معها وسيرعاها وتكون عشيقته، لكنها رفضت واقسمت علي انها ستقتل نفسها إن لم يتركها ويكفي ما فعل بها
لكنها رفض الا إذا وعدته بعدم ذكر اسمه لأحد لاما سيقوم بحبسها ولتفعل بنفسها ما تريد، وحين وعدتها واقسمت علي ذلك وافق علي تركها
من حياتي منذ ذلك اليوم
لا يعرف ماذا كسب بعد أن اضاعها، لهذا ضاع معها هو الاخر ومنذ ذلك اليوم ادمن العلاقات
وأصبح هو وأصدقاءه يبحثون عن ملذاتهم مع الساقطات واخذ تلك الشقة التي قابل فيها
محمود
لينال من احمد جزاؤه عن كل ما فعل في حياته من ذنوب لهذا اقسم بانه سيتوب الي الله ولن يعود إلي المعاصي مره اخري
بكت عيناه حزنا وlلما فلقد أراد الله أن يدفع جزاء أخطاءه و يكفر عن ذنوبه حتي تقبل توبته،
وكأن تكفيره عن ذنبه في حقها، هو دليل استجابة الله الي توبة، فاتت رؤية نيرة من عشقها حتي النخاع ولم يفكر بالزواج من غيرها الان
لكن ويا أسفاه من كلمة لكن فقد خسر طفله وخسرها هل هذا عقاب الله علي كل ذنوبه
اخذ ينظر اليها ويتخيل طفله منها الذي لو كان اتي الي الدنيا كان لأصبح الان في عمر الخامسه
لحظة غباء منه ،
افترسه الذنب ونهشه حتي شعر بقلبه يتمزق الي اشلاء lلما وحسرة، فدنا منها وقد حسم أمره قائلًا: